اثارني ذلك التعليق و تحميل حماس مسؤولية ما يقع الان في قطاع غزة
"تجاهل حماس لتحذير إسرائيل كان السبب في الأزمه"
فدعني اتمعن قليلاا في جملتك لارد
اما علمـــوا
ان حماس وقطاع غزة بكامله قد سئم سياسة التجويع والحصار المفروض على القطاع؛ ولذا كان على الحركة أن تظهر سياسة رافضة لمواقف الأطراف العربية المتورطة في الحصار من جانب، ومواجهة آلة الحرب الإسرائيلية من جانب آخر؛ لأنه لم يعد لديها عمليا ما تخسره، لاسيما أن إسرائيل لم تلتزم بالتهدئة السابقة، وأحدثت أكثر من مائة خرق لها، وقتلت أكثر من ثلاثين غزاويا في تلك الفترة، وأصرت في الوقت نفسه على استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة
فـاتسائــــل ؟؟
ماذا كان يمكن لحماس فعله؟ ان تصبر على استراتيجية "غزة لاا تحيا ولا تموت" من طرف اسرائيل,ومن خلال السماح من وقت لاخر بادخال الحد الادنى من المستلزمات اليومية لاهالي غزة؟؟ وأن تنتظر لترى ثمرة التواطؤ بين جناح السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وبين أطراف عربية وإسرائيل لخنق قطاع غزة ما دام باقيا تحت سيطرة حماس؟
و ان اسرائيل لاا تنتظر الذرائع من احد و لم تكن لتنتظر من حركة حماس رفض لتجديد التهدئة
لتعطي ذريعة لعدوانها لان الضربة كان معد لها مسبقا منذ اشهر عدة على غرار ما حدث في حرب لبنان صيف عام 2006، كما كشفت عن ذلك جريدة “هاآرتس” الإسرائيلية في عدد الأحد 28 ديسمبر 2008.
و بالتالي فان المسؤول الاول و الاخير عن التصعيد الذي لم يكن يمكن تجنبه هي اسرائيل, لااسيما انها لاقت دعما عربيا (كما جاء على لسان بيريز) و ربما تفويضا للقضاء على حركة حماس او على الاقل توجيه ضربة قاسية لها
"تجاهل حماس لتحذير إسرائيل كان السبب في الأزمه"
فدعني اتمعن قليلاا في جملتك لارد
اما علمـــوا
ان حماس وقطاع غزة بكامله قد سئم سياسة التجويع والحصار المفروض على القطاع؛ ولذا كان على الحركة أن تظهر سياسة رافضة لمواقف الأطراف العربية المتورطة في الحصار من جانب، ومواجهة آلة الحرب الإسرائيلية من جانب آخر؛ لأنه لم يعد لديها عمليا ما تخسره، لاسيما أن إسرائيل لم تلتزم بالتهدئة السابقة، وأحدثت أكثر من مائة خرق لها، وقتلت أكثر من ثلاثين غزاويا في تلك الفترة، وأصرت في الوقت نفسه على استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة
فـاتسائــــل ؟؟
ماذا كان يمكن لحماس فعله؟ ان تصبر على استراتيجية "غزة لاا تحيا ولا تموت" من طرف اسرائيل,ومن خلال السماح من وقت لاخر بادخال الحد الادنى من المستلزمات اليومية لاهالي غزة؟؟ وأن تنتظر لترى ثمرة التواطؤ بين جناح السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وبين أطراف عربية وإسرائيل لخنق قطاع غزة ما دام باقيا تحت سيطرة حماس؟
و ان اسرائيل لاا تنتظر الذرائع من احد و لم تكن لتنتظر من حركة حماس رفض لتجديد التهدئة
لتعطي ذريعة لعدوانها لان الضربة كان معد لها مسبقا منذ اشهر عدة على غرار ما حدث في حرب لبنان صيف عام 2006، كما كشفت عن ذلك جريدة “هاآرتس” الإسرائيلية في عدد الأحد 28 ديسمبر 2008.
و بالتالي فان المسؤول الاول و الاخير عن التصعيد الذي لم يكن يمكن تجنبه هي اسرائيل, لااسيما انها لاقت دعما عربيا (كما جاء على لسان بيريز) و ربما تفويضا للقضاء على حركة حماس او على الاقل توجيه ضربة قاسية لها